اعزائي المعلمين نقدم لكم اليوم ملف شامل لشرح استراتيجيات ( العصف الذهني - المناقشة - العمل الجماعي - الالعاب
والالغاز - خريطة المفاهيم - القصة - حل المشكلات - الاستقراء - الاكتشاف - التدريس التبادلي )

مفهوم العصف الذهني

 يقصد به توليد وإنتاج أفكار وآراء إبداعية من الأفراد والمجموعات لحل مشكلة معينة، وتكون هذه الأفكار والآراء جيدة ومفيدة .. أي وضع الذهن في حالة من الإثارة والجاهزية للتفكير في كل الاتجاهات لتوليد أكبر قدر من الأفكار حول المشكلة أو الموضوع المطروح، بحيث يتاح للفرد جو من الحرية يسمح بظهور كل الآراء والأفكار.

أهداف التدريس بطريقة العصف الذهني .

1 ـ تفعيل دور المتعلم في المواقف التعليمية .
2 ـ تحفيز المتعلمين على توليد الأفكار الإبداعية حول موضوع معين, من خلال البحث عن إجابات صحيحة, أو حلول ممكنة للقضايا التي تعرض عليهم .
3 ـ أن يعتاد الطلاب على احترام وتقدير آراء الآخرين .
4 ـ أن يعتاد الطلاب على الاستفادة من أفكار الآخرين, من خلال تطويرها والبناء عليها .

خطوات العصف الذهني

تمر جلسة العصف الذهني بعدد من المراحل يجب توخي الدقة في أداء كل منها على الوجه المطلوب لضمان نجاحها وتتضمن هذه المراحل ما يلي :
1- تحديد ومناقشة المشكلة ( الموضوع ) : قد يكون بعض المشاركين على علم تام بتفاصيل الموضوع في حين يكون لدى البعض الآخر فكرة بسيطة عنها وفي هذه الحالة المطلوب من قائد الجلسة هو مجرد إعطاء المشاركين الحد الأدنى من المعلومات عن الموضوع لأن إعطاء المزيد من التفاصيل قد يحد بصورة كبيرة من لوحة تفكيرهم ويحصره في مجالات ضيقة محددة .

2- إعادة صياغة الموضوع : يطلب من المشاركين في هذه المرحلة الخروج من نطاق الموضوع على النحو الذي عرف به وأن يحددوا أبعاده وجوانبه المختلفة من جديد فقد تكون للموضوع جوانب أخرى .

وليس المطلوب اقتراح حلول في هذه المرحلة وإنما إعادة صياغة الموضوع وذلك عن طريق طرح الأسئلة المتعلقة بالموضوع ويجب كتابة هذه الأسئلة في مكان واضح للجميع .

3- تهيئة جو الإبداع والعصف الذهني : يحتاج المشاركون في جلسة العصف الذهني إلى تهيئتهم للجو الإبداعي وتستغرق عملية التهيئة حوالي خمس دقائق يتدرب المشاركون على الإجابة عن سؤال أو أكثر يلقيه قائد المشغل .

4- العصف الذهني : يقوم قائد المشغل بكتابة السؤال أو الأسئلة التي وقع عليها الاختيار عن طريق إعادة صياغة الموضوع الذي تم التوصل إليه في المرحلة الثانية ويطلب من المشاركين تقديم أفكارهم بحرية على أن يقوم كاتب الملاحظات بتدوينها بسرعة على السبورة أو لوحة ورقية في مكان بارز للجميع مع ترقيم الأفكار حسب تسلسل ورودها، ويمكن للقائد بعد ذلك أن يدعو المشاركين إلى التأمل بالأفكار المعروضة وتوليد المزيد منها .

5- تحديد أغرب فكرة : عندما يوشك معين الأفكار أن ينضب لدى المشاركين يمكن لقائد المشغل أن يدعو المشاركين إلى اختيار أغرب الأفكار المطروحة وأكثرها بعداً عن الأفكار الواردة وعن الموضوع ويطلب منهم أن يفكروا كيف يمكن تحويل هذه الأفكار إلى فكرة عملية مفيدة وعند انتهاء الجلسة يشكر قائد المشغل المشاركين على مساهماتهم المفيدة .

6- جلسة التقييم : الهدف من هذه الجلسة هو تقييم الأفكار وتحديد ما يمكن أخذه منها ، وفي بعض الأحيان تكون الأفكار الجيدة بارزة وواضحة للغاية ولكن في الغالب تكون الأفكار الجيدة دفينة يصعب تحديدها ونخشى عادة أن تهمل وسط العشرات من الأفكار الأقل أهمية وعملية التقييم تحتاج نوعاً من التفكير الانكماشي الذي يبدأ بعشرات الأفكار ويلخصها حتى تصل إلى القلة الجيدة .



شرح إستراتيجية المناقشة:

أسلوب قديم في التعليم يرجع للفيلسوف “سقراط ” لتوجيه فكر تلاميذه وتشجيعهم وهو تطوير لأسلوب الإلقاء بإدخال المناقشة في صورة تساؤلات تثير الدافعية .

تدور هذه الطريقة حول إثارة تفكير ومشاركة الطلاب وإتاحة فرصة الأسئلة والمناقشة ، مع احترام آرائهم واقتراحاتهم ، وهذه الطريقة تساعد في تنمية شخصية الطالب معرفيا ووجدانيا ومها ريا .

فهي طريقة تقوم في جوهرها على البحث وجمع المعلومات وتحليلها، والموازنة بينها ، ومناقشتها داخل الفصل ، بحيث يطلع كل تلميذ على ما توصل إليه زميله من مادة وبحث ، وبذلك يشترك جميع التلميذ في إعداد الدرس .

وتقوم هذه الطريقة على خطوات ثلاثة متداخلة هي :-
1- الإعداد للمناقشة .
2- السير في المناقشة .
3- تقويم المناقشة .

من خلال الدرس يبرز سؤال أو أسئلة تحتاج إلى بحث ودراسة فيوجه المعلم تلاميذه إلى البحث عن إجابتها من المصادر المتاحة في مكتبة المدرسة أو مكتبات أخرى ، ويدون الطلاب ما توصلوا إليه من إجابات استعدادا لمناقشتها في حصة محددة . وفي حصة المناقشة يعرض كل طالب ما جمعه من معلومات عن السؤال ويتبادل الطلاب الإجابات ويقوم المعلم بتنظيم عملية النقاش وإدارته .
ويجب على المعلم أن يراعي ما يلي :-
1- التخطيط السليم للدرس :- بحيث تنصب المناقشة حول أهداف الدرس أو الموضوع السلوكية وذلك كسبا للوقت .
2- ضرورة اهتمام المعلم بالفروق الفردية ، وإتاحة فرصة المناقشة والمشاركة لجميع الطلاب .
3- ضرورة اهتمام المعلم بحفز الطلاب والثناء عليهم واحترام مبادراتهم . 

أهداف استخدام استراتيجيه المناقشه

1- تدعم وتعمق استيعاب الطلاب للمادة العلمية.
2- تزود المتعلمين بتغذيه راجعه فوريه عن أدائهم.
3- تتيح للطلاب ممارسه مهارات التفكير والاستماع والاتصال الشفهي.
4- تنمي روح التعاون والتنافس بين الطلاب وبالتالي تمنع الرتابة والملل.
5- تساعد المعلم في مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين .
6- تكسب الطالب العديد من المهارات مثل: (بناء الأفكار- الشرح والتلخيص-آداب الحوار-احترام رأي الآخرين)
7- تفتح قنوات للاتصال داخل قاعه الدرس.
8- تساعد الطلاب في تطبيق المادة من خلال مبدأ الشورى.
9-تعريف الطلاب باستراتيجيه المناقشة في التدريس. 

استراتيجية الالعاب و الالغاز

يُعرّف اللعب بأنه نشاط موجه يقوم به الطالب لتنمية سلوكهم وقدراتهم العقلية و الجسمية و الوجدانية ،ويحقق في نفس الوقت المتعة و التسلية ؛وأسلوب التعلم باللعب هو استغلال أنشطة اللعب في اكتساب المعرفة وتقريب مبادئ العلم للأطفال وتوسيع آفاقهم المعرفية.

ثانيا : أهمية استراتيجية الالعاب و الالغاز:

1-إن اللعب أداة تربوية تساعد في إحداث تفاعل الفرد مع عناصر البيئة لغرض التعلم وإنماء الشخصية والسلوك
2- يمثل اللعب وسيلة تعليمية تقرب المفاهيم وتساعد في إدراك معاني الأشياء.
3- يعتبر أداة فعالة في تفريد التعلم وتنظيمه لمواجهة الفروق الفردية وتعليم الأطفال وفقاً لإمكاناتهم وقدراتهم.
4- يعتبر اللعب طريقة علاجية يلجأ إليها المربون لمساعدتهم في حل بعض المشكلات التي يعاني منها بعض الأطفال.
5- يشكل اللعب أداة تعبير وتواصل بين الأطفال .
6-تعمل الألعاب على تنشيط القدرات العقلية و تحسن الموهبة الإبداعية لدى الأطفال

ثالثا : شروط اختيار الالعاب :
1- اختيار ألعاب لها أهداف تربوية محددة وفي نفس الوقت مثيرة وممتعة .
2- أن تكون قواعد اللعبة سهلة وواضحة وغير معقدة .
3- أن تكون اللعبة مناسبة لخبرات وقدرات وميول التلاميذ .
4- أن يكون دور التلميذ واضحا ومحددا في اللعبة .
5-أن تكون اللعبة من بيئة التلميذ .
6- أن يشعر التلميذ بالحرية والاستقلالية في اللعب .

أنواع الألعاب التربوية :

1- الدمى : مثل أدوات الصيد ،السيارات والقطارات ،العرايس ، أشكال الحيوانات ،الآلات ،أدوات الزينة …. الخ .
2-الألعاب الحركية: ألعاب الرمي والقذف، التركيب ،السباق ،القفز ،المصارعة ،التوازن والتأرجح ،الجري ،ألعاب الكرة .
3-ألعاب الذكاء :مثل الالغاز ،حل المشكلات، الكلمات المتقاطعة ..الخ.
4-الألعاب التمثيلية : مثل التمثيل المسرحي ،لعب الأدوار .
5-ألعاب الغناء والرقص : الغناء التمثيلي ،تقليد الأغاني، الأناشيد، الرقص الشعبي. .الخ .
6-ألعاب الحظ : الدومينو ، الثعابين والسلالم ، ألعاب التخمين .
7-القصص والألعاب الثقافية : المسابقات الشعرية ، بطاقات التعبير .

 ما المقصود بخريطة المفاهيم

خرائط المفاهيم ” عبارة عن رسوم تخطيطية ثنائية البعد تترتب فيها مفاهيم المادة الدراسية في صورة هرمية بحيث تتدرج من المفاهيم الأكثر شمولية والأقل خصوصية في قمة الهرم إلى المفاهيم الأقل شمولية والأكثر خصوصية في قاعدة الهرم , وتحاط هذه المفاهيم بأطر ترتبط ببعضها بأسهم مكتوب عليها نوع العلاقة “.

ثانيا : مكونات خريطة المفاهيم :
1- المفهوم العلمي : هو بناء عقلي ينتج من الصفات المشتركة للظاهرة أو تصورات ذهنية يكونها الفرد للأشياء ، ويوضع المفهوم داخل شكل بيضوي أو دائر أو مربع .
مثال : الجملة الاسمية ،الجملة الفعلية ، الاسم ، الفعل ، …..الخ ز
2- كلمات ربط : هي عبارة عن كلمات تستخدم لربط بين مفهومين أو أكثر مثل : ينقسم ، تنقسم ، تصنف ، إلى ، هو ، يتكون ، يتركب ، من ، له ….. الخ .
مثال الكلمات العربية تقسم الى اسم و فعل وحروف

ثالثا : أنواع خريطة المفاهيم
مفاهيم ربط و مفاهيم فصل
مفاهيم علاقة و مفاهيم تصنيفية
مفاهيم عملية ومفاهيم وجدانية .

رابعا :أهمية استخدام خريطة المفاهيم 
أ‌- ويمكن تقسيم أهميتها بالنسبة للمتعلم
البحث عن العلاقات بين المفاهيم .
البحث عن أوجه الشبه والاختلاف بين المفاهيم .
ربط المفاهيم الجديدة بالمفاهيم السابقة الموجودة في بنيته المعرفية.
فصل بين المعلومات الهامة والمعلومات الهامشية, واختيار الأمثلة الملائمة لتوضيح المفهوم .
إعداد ملخص تخطيطي لما تم تعلمه ( تنظيم تعلم موضوع الدراسة).
تقييم المستوى الدراسي.
تحقيق التعلم ذي المعنى .
زيادة التحصيل الدراسي والاحتفاظ بالتعلم .
الإبداع والتفكير التأملي عن طريق بناء خريطة المفاهيم وإعادة بنائها .

ب‌-أهميتها بالنسبة للمعلم :
التخطيط للتدريس سواء لدرس , أو وحدة , أو فصل دراسي , أو سنة دراسية .
تركيز انتباه المتعلمين , وإرشادهم إلى طريقة تنظيم أفكارهم واكتشافاتهم .
تحديد مدى الاتساع والعمق الذي يجب أن تكون عليه الدروس.
اختيار الأنشطة الملائمة , والوسائل المساعدة في التعلم .
تقويم مدى تعرف وتفهم الطلبة للتركيب البنائي للمادة الدراسية .
كشف التصورات الخاطئة لدى الطلبة , والعمل على تصحيحها .
مساعدة الطلبة على إتقان بناء المفاهيم المتصلة بالمواد , أو المقررات التي يدرسونها .
قياس مستويات بلوم العليا (التحليل والتركيب والتقويم) لدى المتعلم لأنه يتطلب من المتعلم مستوى عاليا من التجريد عند بناء خريطة المفاهيم.
تنمية روح التعاون والاحترام المتبادل بين المعلم وطلبته (أداة اتصال بين المعلم والمتعلم).
توفير مناخ تعليمي جماعي للمناقشة بين المتعلمين.
قياس تغير وتطور المفاهيم لدى المتعلمين

تعريف القصة :
هي فن من الفنون الأدبية التي عرفها الانسان منذ القدم وهي فن محبب إليهم على اختلاف اجناسهم وشعوبهم واعمارهم وقد احتلت في عصرنا الحريث مكانه مرموقة في مجال الأدب .

شروط عامة تراعى في القصة:
1 ــ أن تكون لغة القصة (مفرداتها) وتراكيبها (أسلوبها) مناسبين للغة التلميذ.
2 ــ أن يكون مضمونها ومعناها مناسبين لمستوى التلميذ العقلي.
3 ــ أن تكون طبيعية في بنائها بعيدة عن التكلف.
4 ــ أن تكون مناسبة في طولها وقصرها لمستوى التلاميذ العقلي.
5 ــ أن توحي للتلاميذ بتمثل أنماط سلوكية حميدة.
6 ــ أن تلبي رغبات وميول وحاجات الأطفال في مراحل النمو المختلفة.

فوائد تربوية يحققها قص القصة:
لعل أهم الفوائد التربوية التي تحققها القصة للأطفال تتمثل في أنها :
1 ــ توفر للطفل المتعة والتسلية من خلال تتبعة للعلاقات بين أشخاصها، ومن خلال تفاعله معها.
2 ــ تنمي ثروة الطفل اللغوية، وتثري معجمة اللغوي بما تتضمنه من مفردات وتعابير وتراكيب لغوية، يمكن أن تضاف إلى خبراته اللغوية السابقة.
3 ــ تربط الطفل بعادات وتقاليد وقيم المجتمع الذي يعيش فيه، وتوحي له باحترامها وعدم الخروج عنها، فتساعده بذلك على التكيف والتواؤم مع مجتمعه.
4 ــ تطلع الطفل على عادات وتقاليد وقيم المجتمعات الإنسانية الأخرى مما يتيح له مجال المقارنة بين عادات المجتمعات المختلفة، فيفيد من الجوانب الإيجابية منها، ويتجنب السلبية.
5 ــ تزود الطفل بالمعلومات والمعارف التي تضاف إلى خبراته عن طريق ما تحمله القصة من جديد في هذا الصدد.
6 ــ تنمي خيال الأطفال وتتيح لهم تصور الأشياء والأحداث على نحو يريحهم ويمتد إلى الحدود الطبيعية لتصوراتهم ، التي تختلف باختلاف مراحل النمو الإدراكي التي يمرون بها.
7 ــ تشجعهم على مواجهة زملائهم في مواقف تعبيرية طبيعية في المدرسة وخارجها والتحدث إليهم، ومجادلتهم وذلك حينما يقصون قصة، أو يعيدون قصص أخرى، أو يجيبون عن أسئلة حول القصة.
8 ــ تنفس عن بعض العواطف والمشاعر المكبوتة في نفوس التلاميذ

إستراتيجية حل المشكلات

المشكلة بشكل عام معناها : حالة شك وحيرة وتردد تتطلب القيام بعمل بحث يرمي إلى التخلص منها وإلى الوصول إلى شعور بالارتياح، ويتم من خلال هذه الطريقة صياغة المقرر الدراسي كله في صورة مشكلات يتم دراستها بخطوات معينة. والمشكلة : هي حالة يشعر فيها التلاميذ بأنهم أمام موقف قد يكون مجرد سؤال يجهلون الإجابة عنه أو غير واثقين من الإجابة الصحيحة، وتختلف المشكلة من حيث طولها ومستوى الصعوبة وأساليب معالجتها،ويطلق على طريقة حل المشكلات ( الأسلوب العلمي في التفكير ) لذلك فإنها تقوم على إثارة تفكير التلاميذ وإشعارهم بالقلق إزاء وجود مشكلة لا يستطيعون حلها بسهولة. ويتطلب إيجاد الحل المناسب لها قيام التلاميذ بالبحث لاستكشاف الحقائق التي توصل إلى الحل. على أنه يشترط أن تكون المشكلة المختارة للدراسة متميزة بما يلي

1ـ أن تكون المشكلة مناسبة لمستوى التلاميذ .
2ـ أن تكون ذات صلة قوية بموضوع الدرس، ومتصلة بحياة التلاميذ وخبراتهم السابقة .
3ـ الابتعاد عن استخدام الطريقة الإلقائية في حل المشكلات إلا في أضيق الحدود.

وعلى المدرس إرشاد وحث التلاميذ على المشكلة عن طريق :
1- حث الطلاب على القراءة الحرة والاطلاع على مصادر المعرفة المختلفة من الكتب والمجلات وغير ذلك.
2- أن يعين التلاميذ على اختيار أو انتقاء المشكلة المناسبة وتحديدها وتوزيع المسؤوليات بينهم حسب ميولهم وقدراتهم.

3- أن يقوم بتشجيع التلاميذ على الاستمرار ويحفزهم على النشاط في حالة تهاونهم، وتهيئ لهم المواقف التعليمية التي تعينهم على التفكير إلى أقصى درجة ممكنة .

4-لا بد أن يصاحب هذه الطريقة عملية تقويم مستمر من حيث مدى تحقق العرض والأهداف ومن حيث مدى تعديل سلوك التلاميذ وإكسابهم معلومات واهتمامات واتجاهات وقيم جديدة مرغوبة فيها. ( والمشكلات مثل : الانفجار السكاني، مشكلة الأمية ، البطالة ) وغيرها.ولابد للمعلم من : –
1ـ الإحساس بوجود مشكلة وتحديدها :
ويكون دور المعلم في هذه الخطوة هو اختيار المشكلة التي تناسب مستوى نضج التلاميذ والمرتبطة بالمادة الدراسية.

2ـ فرض الفروض :
وهي التصورات التي يضعها التلاميذ بإرشاد المعلم لحل المشكلة وهي الخطوة الفعالة في التفكير وخطة الدراسة، وتتم نتيجة الملاحظة والتجريب والاطلاع على المراجع والمناقشة والأسئلة وغيرها.

3ـ تحقيق الفروض :
ومعناها تجريب الفروض واختيارها واحداً بعد الآخر، حتى يصل التلاميذ للحل، باختيار أقربها للمنطق والصحة أو الوصول إلى أحكام عامة مرتبطة بتلك المشكلة.
4ـ الوصول إلى أحكام عامة ( التطبيق ).
أي تحقيق الحلول والأحكام التي تم التوصل إليها للتأكد من صحتها . مزايا وعيوب طريقة المشكلات :

أولاً: المزايا :
1ـ تنمية اتجاه التفكير العلمي ومهاراته عند التلاميذ
2ـ تدريب التلاميذ على مواجهة المشكلات في الحياة الواقعية.
3ـ تنمية روح العمل الجماعي وإقامة علاقات اجتماعية بين التلاميذ.
4ـ أن طريقة حل المشكلات تثير اهتمام التلاميذ وتحفزهم لبذل الجهد الذي يؤدي إلى حل المشكلة.

ثانياً : العيوب :
1ـ صعوبة تحقيقها في كل المواقف التعليمية .
2ـ قلة المعلومات أو المادة العلمية التي يمكن أن يفهمها الطلاب عند استخدام هذه الطريقة .
3ـ قد لا يوافق المعلم في اختيار المشكلة اختياراً حسنا، وقد لا يستطيع تحديدها بشكل يتلاءم ونضج التلاميذ.
4ـ تحتاج إلى الإمكانات وتتطلب معلماً مدرباً بكفاءة عالية.

تعريف الاستقراء :
هو تتبع الأمثلة أو الجزئيات وتفحصها للتعرف على وجوه الشبه والخلاف للتوصل لتحديد القاعدة أو القانون أو التعريف.
هو انتقال العقل من الحوادث الجزئية إلى القواعد و الأحكام الكلية التي تنظم الحوادث والحالات.
الطريقة الاستقرائية : تبدأ من الأمثلة لتصل إلى القاعدة تبدأ بتعليم الجزئيات وتنتهي بالكليات
تسمى الطريقة التركيبية : التركيب ( توحيد المعلومات الجزئية ذات العلاقة في كليات)

مزايا الطريقة الاستقرائية

1.من الأيسر على الطالب البدء بالحالات الفردية البسيطة للانطلاق إلى القواعد .
2. الطالب بحاجة إلى الاستقراء في المرحلة الأولى من الدرس.
3. بالاستقراء نصل مع الطالب إلى القاعدة .
4. تبدأ من الأمثلة لتصل إلى القاعدة
5. تعود الطالب الاعتماد على النفس والكشف عن حلول ما يعرض له .
6. أن العمل الذي يقوم به العقل يكسبه حدة ومرانا .

خطوات التدريس بطريقة الاستقراء

1. يقوم المعلم بتحضير الأمثلة وتسجيلها على السبورة أو عرضها بوسيلة من الوسائل المناسبة. ( قد تؤخذ الأمثلة من أفواه الطلاب)
2. يعمل المعلم على مناقشة الأمثلة مع الطلاب.
3. يتم صياغة القاعدة النهائية

مفهوم التعلم بالاكتشاف:
ويمكن القول أن تعريفات مفاهيم الاكتشاف تتعدد فيما بينها إلا أننا يمكننا تقسيمها إلى ثلاثة أنواع :
النوع الأول : تعريفات اهتمت بالاكتشاف كسلوك أو عملية عقلية ويرتبط هذا النوع ببحوث علم النفس والدراسات السيكولوجية .
النوع الثاني : تعريفات اهتمت بالشروط الواجب توافرها في عملية التعلم .
النوع الثالث : تعريفات اهتمت بالاكتشاف كمعالجة تعليمية وكأسلوب تدريس ، ويرتبط هذا النوع بالدراسات المتعلقة بالمناهج وطرائق التدريس ويصعب الفصل بين هذه الأنواع

أهداف التعلم بالاكتشاف

أهداف عامة:يمكن إجمال الأهداف العامة للتعلم بالاكتشاف بأربع نقاط أساسية هي:
1- تساعد دروس الاكتشاف الطلبة على زيادة قدراتهم على تحليل وتركيب وتقويم المعلومات بطريقة عقلانية.
2- يتعلم الطلبة من خلال اندماجهم في دروس الاكتشاف بعض الطرق والأنشطة الضرورية للكشف عن أشياء جديدة بأنفسهم.
3- تنمي لدى الطلبة اتجاهات واستراتيجيات في حل المشكلات والبحث.
4- الميل إلى المهام التعليمية والشعور بالمتعة وتحقيق الذات عند الوصول إلى اكتشاف ما.

أهداف خاصة: منها ما يلي:
1- يتوفر لدى الطلبة في دروس الاكتشاف فرصة كونهم يندمجون بنشاط الدرس.
2- إيجاد أنماط مختلفة في المواقف المحسوسة والمجردة والحصول على المزيد من المعلومات.
3- يتعلم الطلبة صياغة استراتيجيات إثارة الأسئلة غير الغامضة واستخدامها للحصول على المعلومات المفيدة.
4- تساعد في إنماء طرق فعالة للعمل الجماعي ومشاركة المعلومات والاستماع إلى أفكار الآخرين والاستئناس بها.
5- تكون للمهارات والمفاهيم والمبادئ التي يتعلمها الطلبة أكثر معنى عندهم وأكثر استبقاء في الذاكرة.
6- المهارات التي يتعلمها الطلبة من هذه الطريقة أكثر سهولة في انتقال أثرها إلى أنشطة ومواقف تعلم جديدة.

خصائص طريقة الاكتشاف

تتميز طريقة الاكتشاف بالعديد من الخصائص التي تميزها عن غيرها من طرق التدريس المختلفة ويمكن إيجازها على النحو التالي :
1- تنقل مركز العملية التعليمية من المعلم إلى المتعلم حيث أنه يكتشف المعلومات بنفسه أي أنه منتجاً للمعرفة وليس مستهلكاً لها .
2- تركز على المتعلم أكثر من تركيزها على محتوى المادة التعليمية.
3- تؤكد هذه الطريقة على التجريب أكثر من تأكيدها على العرض النظري.
4- تركز على عملية التساؤل “صياغة الأسئلة وتوجيهها” أكثر من التركيز على الإجابة على هذه الأسئلة أي أن التركيز على كيفية التوصل للإجابات الصحيحة للأسئلة وليس على الإجابات الصحيحة .
5- الاهتمام بالأسئلة ذات الإجابات المتشعبة “الأسئلة المفتوحة” بدلاً من الأسئلة ذات الإجابات المقيدة ” الأسئلة المحددة أو المغلقة ” .6- النظر إلى العملية التعليمية على أنها عملية مستمرة ولا تنتهي بمجرد تدريس موضوع معين ، بل إن كل موضوع هو نقطة انطلاق لدراسات أخرى ترتبط به.

أهمية التعلم بالاكتشاف:
– يساعد الاكتشاف المتعلم في تعلم كيفية تتبع الدلائل وتسجيل النتائج وبذلك يتمكن من التعامل مع المشكلات الجديدة.
– يوفر للمتعلم فرصا عديدة للتوصل إلى استدلالات باستخدام التفكير المنطقي سواء الاستقرائي أو الاستنباطي– يشجع الاكتشاف التفكير الناقد ويعمل على المستويات العقلية العليا كالتحليل والتركيب والتقويم.
– يعوّد المتعلم على التخلص من التسليم للغير والتبعية التقليدية.
– يحقق نشاط المتعلم وإيجابيته في اكتشاف المعلومات مما يساعده على الاحتفاظ بالتعلم
– يساعد على تنمية الإبداع والابتكار.
– يزيد من دافعية التلميذ نحو التعلم بما يوفره من تشويق وإثارة يشعر بها المتعلم أثناء اكتشافه للمعلومات بنفسه.

استراتيجية التدريس التبادلي

 إحدى الاستراتيجيات التي تنمي سلوكيات ما وراء المعرفة **** cognition، ويعرف Blakey & Spence, 1990 ما وراء المعرفة بأنها التفكير حول التفكير ذاته ، وإدراك المتعلم ما يعرفه وما لا يعرفه ، بما يتضمنه ذلك من إجراءات تنظيمية يمكن من خلالها إدارة عملية التفكير ، وهي : ربط معلومات الطالب الجديدة بالمعلومات الموجودة لديه من قبل ،و الاختيار المتروي لاستراتيجيات التفكير ،و عمليات التخطيط والمراقبة وتقويم التفكير .

وينطوي التدريس المتبادل على قيام الطلاب (بتوجيه من المعلم أو زملائهم في الصف) بأربعة أنواع من الأنشطة:
النشاط الأول :التلخيصSummarizing
النشاط الثاني:توليد الأسئلةQuestion Generating
النشاط الثالث : التوضيح ClarifyingPredictingالتنبؤ
النشاط الرابع: التوقع


خطوات إستراتيجية التدريس التبادل

1- في المرحلة الأولى من الدرس يقود المعلم الحوار مطبقا الاستراتيجيات الفرعية على فقرة من نص ما
2- يقسم طلاب الصف إلى مجموعات تعاونية (كل مجموعة خمسة أفراد)،طبقا للاستراتيجيات الفرعية المتضمنة
3- توزع الأدوار التالية ما بين أفراد كل مجموعة بحيث يكون لكل فرد دور واحد منها الملخص – المتسائل – الموضح- المتوقع.
4- تعيين قائد لكل مجموعة(يقوم بدور المعلم في إدارة الحوار)مع مراعاة أن يتبادل دوره مع غيره من أفراد المجموعة .
5- بدء الحوار التبادلي داخل المجموعات بأن يدير القائد/المعلم الحوار ،ويقوم كل فرد داخل كل مجموعة بعرض مهمته لباقي أفراد المجموعة ،ويجيب عن استفساراتهم حول ما قام به .
6- تدريب الطلا ب من قبل المعلم على ممارسة الأنشطة السالفة الذكر لمدة أربعة أيام متعاقبة وفي كل يوم يتم تعريف الطلاب بواحد من هذه الأنشطة وكيفية تنفيذه من خلال بيان عملي يقوم به المعلم ثم التدريب على ممارسته من قبل الطلاب .
7- توزع قطعة قراءة من كتاب ..صحيفة ……و أن يكون النص المستخدم في التدريس التبادلي مناسب من حيث الاتساع خاصة مع تلاميذ الصفوف 1-4 من التعليم الأساسي و في مستوى فهم الطلاب حتى تسمح بحرية الحركة الفكرية وإتمام المراحل بصورة جيدة.
8- إعطاء الفرصة لكل فرد في المجموعة لقراءة القطعة قراءة صامتة ووضع ما يشاء من خطوط أسفل الأفكار الأساسية، أو يكتب في ورقة مستقلة بعض الأفكار التي سيطرحها على زملائه في المجموعة فيما يعقب ذلك قيام الملخص بدوره ثم المتسائل ثم الموضح ثم المتوقع ويتخلل ذلك مناقشة بين أفراد المجموعة الواحدة في حين يتابع المعلم ما يجري في كل مجموعة ويستمع لما يجري من حوارات ويقدم العون والدعم متى كان ضروريا.
9- تكليف فرد واحد من كل مجموعة بالبدء في استعراض الإجابة عن أسئلة التقويم .
10-أن يطبق هذه التدريس لفترة طويلة من الوقت (نحو 20 حصة) على نحو متتابع حتى يحقق فاعليته المرجوة.

لتحميل الملف منسق وجاهز للطباعة
اضغط هنا
تعليقات
تعليق واحد
إرسال تعليق
  • 👤 Unknown

    صثلقس