المعلمون أيضا سيحصلون على «تابلت» مزود بمحتوى مختلف عن نظيره الذى يملكه الطلاب، ونفس الشىء بالنسبة لنظار المدارس ومديرى المديريات التعليمية، فنحن نريد أن نخلق شبكة تواصل إلكترونية معهم، والجديد فى الأمر أيضا أننا سنخصص شبكة يمكن من خلالها رؤية ما يحدث داخل الفصول فى مختلف المحافظات


 فمن مكتبى سأتواصل مع مدير المديرية عن طريق التكنولوجيا، ولن نكون فى حاجة لإرسال خطابات، وسأكتب رسالة لأبنائى الطلاب تظهر لهم على اجهزتهم فى وقت واحد، ويمكن أن أفعل الشىء نفسه مع المعلمين، وهذا سيساعدنا فى السيطرة على المنظومة بأكملها.


 ويمكننى أيضا أن أرى ما يحدث داخل مخازن الكتب، وإن كان هناك تأخر فى توزيعها، وهذا سيتم تطبيقه فى يناير المقبل، فى النهاية نريد أن ندير بالتكنولوجيا، وكل هذا تحقق فى أقل من عام ونصف فقط، وهذا إنجاز رهيب، لكن لم يره الناس بعد، وكل هذا يحدث بنفس الاستثمار ولن تحمل تكلفة إضافية، فنحن نستثمر مرة واحدة فقط.


ومن أجل هذا انتهت وزارة الاتصالات بالفعل من توصيل ألياف ضوئية لــ2530 مدرسة و700 مدرسة تم تزويدها بشبكات داخلية وسيرفرات، وبالتالى البنية المعلوماتية لمدارسنا الثانوية قفزت تماما وسبق أن طلبت من سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى إدراج هذه الخطة مستقبلا داخل مراكز الشباب وقصور الثقافة


لتحفيز الشباب على التعامل مع بنك المعرفة، باعتباره مكتبة رقمية ضخمه بدلا من إهدار أوقات فراغهم دون جدوى، ومع بداية العام المقبل «يناير» سيتم توفير الألياف الضوئية وشبكات داخلية wifi وسيرفرات بنك المعرفة فى بقية المدارس.



تعليقات
تعليقان (2)
إرسال تعليق
  • 👤 Unknown

    اعانكم الله ووفقكم علي تحقيق الافضل لابنائنا

  • 👤 علي القهوجى

    ما فائدة الكتاب المدرسي ومخازن الكتب طالما ان التعليم والمناهج سيتم تحميلها علي التابليت
    ولماذا لا تصنع عشرة الاف مدرسة الكترونيه يتم تحمؤلها علي المدارس المبنية حاليا عن طريق النت والتابليت
    تحياتي وتقديري لمعاليكم ولجهودكم