إن العام الحالي كان عام استثنائي على مستوى التعليم الأساسي أو التعليم الجامعي، بسبب أزمة فيروس كورونا، بهذا بدأ الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي حديثه، مشيرًا إلى أن مصر كانت من الدول القليلة على مستوى العالم التي نجحت في تخطى مرحلة التعليم بكل المراحل التعليمية بنجاح كبير جدًا، سواء في مرحلة الثانوي أو الاعدادي أو في مرحلة الجامعات سواء سنوات النقل أو السنوات النهائية.

وأضاف "عبدالغفار" في حواره لبرنامج "صباحك مصري" على فضائية "إم بي سي مصر 2" اليوم الاثنين، أن هذا الأمر لم يكن سهلًا حيث أن الوزارة كانت تبذل مجهودات وتعمل في ظروف صعبة جدًا، لتأمين الطلاب وأسرهم وإتمام العملية التعليمية بكافة مراحلة، موضحًا أن هناك عدد من الدول الكثيرة في العالم لا تزال تحاول تفسير المعادلة الصعبة التي نجحنا فيها.

وتابع، أن الدولة في هذه المرحلة تجنى ثمار ما تم في الفترة الماضية وتم إعلان نتيجة الطلاب بالمرحلة الأولى، وأكد أن العام الدراسي سيبدأ في 17 أكتوبر المقبل، موضحًا أن كل الجامعات ستعمل بالإجراءات الاحترازية في الفترة المقبلة، بجانب نموذج التعليم الهجين وهو مزيج ما بين التعليم عن بُعد وتعظيمه، حيث أن الوزارة بدأت فيه بنجاح منذ توقف الدراسة.

وأردف، وزير التعليم العالي، أن التعليم الموجود داخل الجامعة يتيح لكل كلية أو كل برنامج أن يضع كل برنامج يصلح لهذه الغاية، مؤكدًا أن الهدف أن تضع كل كلية ستضع برنامجًا لعدم التزاحم في المحاضرات و المعامل.

وأوضح "عبدالغفار": "فضلنا أن تستمر جامعة القاهرة كمقر جاهز لاستقبال حالات الإصابة بكورونا وتم اختيار جامعة عين شمس لتكون مقر لمرحلة التنسيق والقبول في الجامعات، موضحًا: "نتحدى تزايد أعداد الطلاب ومحدودية الأماكن بتوفير تخصصات جديدة بالجامعات، وجاهزون لاستيعاب الشهادات المعادلة الجنبية والعربية في الكليات المصرية.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق