كشف مصدر مسؤول بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن عدد الإصابات بفيروس كورونا بالمدارس وصل إلى 310 حالات مؤكدة، و180 حالة اشتباه، وذلك طبقًا لآخر الإحصائيات الخاصة بوزارة الصحة.


وذكر المصدر أن الإصابات توزعت بواقع 170 حالة بين المعلمين والمعلمات، منهم حالتين وفاة لمعلمة ومدير مدرسة، بمختلف مدارس الجمهورية، و130 حالة بين الإداريين بالعديد من المديريات التعليمية بمختلف المحافظات، و10 حالات بين الطلاب، علاوة على 180 حالة اشتباه وليست إصابات مؤكدة حتى الآن بين الإداريين والمعلمين.


وقال المصدر، إن جميع المدارس على مستوى الجمهورية بها غرف عزل، مشيرًا إلى أن أعمال التعقيم والتطهير بالمدارس مستمرة بشكل دوري، من خلال تعقيم المدارس والفصول الدراسية وتطهير دورات المياه، وتوفير جميع أدوات التعقيم والتطهير، للوقاية من تفشي فيروس كورونا، مؤكدا أن هناك متابعة دورية من قبل وزارة التربية والتعليم للمدارس، للتأكد من تنفيذ جميع الإجراءات الاحترازية لمواجهة كورونا.


ومن جانبه، علق الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، على ظهور حالات إصابة بفيروس كورونا بالمدارس والإدارات التعليمية، بأنها غير مقلقة، وأكد أن الأعداد ضئيلة للغاية نظرًا لوجود نحو 25 مليون مواطن يلتحقون بمنظومة العملية التعليمية بمصر ما بين طلاب ومعلمين وإداريين، موضحًا أن الوضع بالمدارس ما زال مستقرًا للغاية، ولا يوجد أي داعٍ للقلق.


وأشار شوقي، إلى أن غرفة العمليات المركزية بديوان عام وزارة التعليم تتابع سير اليوم الدراسي لحظة بلحظة، للتأكد من انتظامها وعدم وجود أى معوقات تؤثر على سير العملية التعليمية، موضحًا أن نسبة الحضور بمجموعات التقوية مرتفعة للغاية، وأن جميع الطلاب حريصون على حضور المجموعات بعد إلغاء الدروس الخصوصية.


وشدد وزير التعليم، على جميع المعلمين والإداريين والطلاب من هم فوق 14 عامًا بضرورة ارتداء الكمامات الطبية، للحد من انتشار فيروس كورونا، مشيرًا إلى معاقبة أي طالب بعدم دخول المدرسة حال عدم ارتداء الكمامة الطبية لثلاثة مرات متتالية.


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق