أكد الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن أي امتحانات سيتم عقدها لطلاب المدارس في شهر رمضان "آخر أبريل" سيراعى أن تكون امتحانات قصيرة جدا.

وأوضح أن مواعيد عقد الامتحانات في رمضان ستكون بعيدة جدا عن موعد الإفطار، وستكون الامتحانات خفيفة جدا.


وأضاف شوقي في رسالة له تم بثها على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، يا ريت نركز على مذاكرة المحتوى المحدد للطلاب، ونؤكد أن "الامتحان سيكون قصيرا ومباشرا وسهلا وخاليا من المشاكل".


وطالب وزير التربية والتعليم بالتوقف عن الجدل حول التطوير والبابل شيت وتراجع الوزارة عن قراراتها وكل هذا الكلام الذي لا معنى له الآن.

ورد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على المطالبة بإغلاق المدارس ووقف الدراسة خلال شهر رمضان خوفا من انتشار إصابات كورونا.

وقال: "اللي مش عايز يجي يقدر يقعد في البيت، فالحضور اختياريا في جميع المدارس".

وأضاف وزير التربية والتعليم: "المدرسة ستظل مفتوحة لمن يحتاجها"، والوزارة أتاحت لطلاب المدارس حرية الاختيار بين الحضور في المدارس أو التعلم عن بعد خلال الفصل الدراسي الثاني.

وأوضح أنه تم رفع الغياب في المدارس للطلاب الذين اختاروا استكمال الدراسة بالفصل الدراسي الثاني من المنزل عن طريق الوسائل التعليمية الأخرى المتوفرة.

وأضاف أن هذا يأتي في إطار حرص وزارة التربية والتعليم على استكمال العام الدراسي بالتزامن مع استمرار جائحة كورونا في مصر، حفاظا على مصلحة الطلاب.

وأعلن وزير التربية والتعليم أن طلاب المدارس في مصر أنهوا 14 أسبوعا فقط من إجمالي العدد المفترض لأسابيع العام الدراسي الطبيعي والمقدر بـ 33 أسبوعا.

وقال وزير التربية والتعليم: أي نداءات تطالب باختصار الفترة المتبقية غير مقبولة، لأن ذلك سيؤدي إلى أذى تعليمي كبير للطلاب «إحنا ماكملناش نصف عدد أسابيع العام الدراسي 2020/2021، ولسة فاضل لنا 8 أسابيع في أبريل ومايو، ولكن مهما عملنا مش هنقدر نوصل لأكثر من 25 أسبوعا من 33 اسبوعا ومش كلهم حضور مباشر فبعضهم أونلاين بسبب جائحة كورونا.

وأضاف أنه على الجميع أن يعلم أن الوزارة تحارب لاستكمال العام الدراسي وتوفير كل الوسائل الممكنة لهذا مع الأخذ في الاعتبار الإجراءات الاحترازية وخوف الناس من الجائحة على الطلاب والمعلمين والإداريين الموجودين في المنظومة التعليمية.


وأكد أن طلاب صفوف النقل انتهوا بنجاح من أداء امتحان شهر مارس ولا يتبقى في تقييمات الترم الثاني لهم إلا امتحانين فقط، أحدهما امتحان شهر أبريل والآخر امتحان شهر مايو.


وأوضح أن هذه الامتحانات الشهرية لطلاب صفوف النقل، تكون عبارة عن امتحانات شهرية مجمعة في نهاية كل شهر، مدة هذا الامتحان ساعتين داخل المدرسة، ولن يكون في المدرسة يوم الامتحان إلا الصف الدراسي الذي يؤدي الامتحان فقط منعا للتزاحم

وقال: امتحانات شهري أبريل ومايو لطلاب صفوف النقل لن يحدث بها أي أخطاء أو مشاكل، فلن يخرج الامتحان عن المقررات المدروسة خلال الشهر فقط وبالتالي لا مجال لتكرار الجدل الذي حدث في امتحانات الترم الأول بسبب وجود سؤال من خارج مقرر الشهر في أحد المواد.

وقال وزير التعليم إننا نشرح منذ 3 سنوات أن موضوع التطوير في المرحلة الثانوية لا علاقة له بمدى عقد الامتحان إلكترونيا أو ورقيا.

وأضاف: أن التطوير يتمحور حول نوعية الأسئلة التي تقيس فهم مخرجات التعلم فقط لا غير.

وأوضح أنه لمساعدة الطلاب على التحضير لهذه النوعية من الأسئلة، أضافنا محتوى رقميا كبيرا على بنك المعرفة المصري، ومنصة إدارة التعليم، ومنصة حصص مصر، وقناة مدرستنا التعليمية، ومنصة البث المباشر، لإعطاء الطالب فرصة لفهم مخرجات التعلم بالطريقة المريحة لهم من المصدر المريح.


وشدد وزير التربية والتعليم على أنه لا يجب أن يتساءل الطلاب «هو الامتحان جاي من الكتاب وللا لا ؟»، لأن الوضع الصحيح هو أن يأتي الامتحان من مخرجات التعلم الخاصة بالمنهج.


وقال: بناء على ذلك نؤكد أنه لا فرق بين عقد الامتحان ورقيا أو إلكترونيا لأن في النهاية نوعية الأسئلة واحدة، واختيار شكل عقد الامتحان هو أمر يخص الوزارة، فالوزارة هي التي من شأنها أن تحدد طريقة تحريك الامتحان للتعامل مع التسريب والغش «ماتشغلوش بالكم بالتفاصيل دي».


وأضاف: نجحت الوزارة منذ مارس 2019 حتى مارس 2021، عدد 48 مليون امتحان إلكتروني وهو الرقم الأكبر في الكرة الأرضية في هذا الزمن، وبالتالي أرجو ألا يتحدث أحد عن التطوير بلا فهم لفكرة التطوير، فالتطوير لليس بابل شيت وليس امتحان على تابلت لكن التطوير هو أن نفهم مخرجات التعلم بدلا من الاكتفاء بحفظ المقررات لوضع إجابات محفوظة على أسئلة معروفة في الامتحان.


وقال: أتمنى أن يتوقف كل هذا الجدل غير الهادف، ونكتفي بتشجيع الطلاب على مذاكرة المحتوى الذي سيتم امتحانهم فيه بحيث لا نشغلهم بأمور فرعية.


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق